الجمعة، 26 يونيو 2009

الشخصية (1-2) قصة قصيرة

بعد ما سمعت اصوات غريبة عند صديقى اصوات ضرب وصراخ فاحسست ان صديقى فى خطر ويجب ان اساعده فنزلت بسرعة الى سيارتى و ذهبت اليه بسرعة و وصلت للعمارة التى يسكن فيها وصعدت السلم وكان باب شقتة مكسور ومحتويات شقتة مبعثرة وادرت وجهى فأذا بصاحبى ملقى على الارض والدماء تسيل من كل جزء من جسده فوقفت فى ذهول مما حدث لصاحبى وقد حاولت ان امسح عنه دماءه ولم استطع فتركتة وقمت بأبلاغ الاسعاف والشرطة وجاءت سيارة الاسعاف ولم يتمكنوا من اسعافة لان الجروح كانت خطرة جدا فحزنت جدا لما حدث لصاحبى وانا جالس افكر من الذى فعل بصاحبى كل هذا ولماذا ؟.. وانا افكر حضرت الشرطة و فوجئوا بما حدث من المنظر الذى كان عليه صاحبى فقاموا بالتفتيش سألنى الضابط ما أسم هذا الشخص وللأسف لم اكن اعرف من اسمه سوى اسمه واسم والده فقط فأمر الضابط جنوده بالبحث عن اى شئ يدل على شخصيتة وبعد بحث طويل المدى اذا بالمفاجأة عندما رأيت احد الجنود يأتى بالباسبور الخاص بصاحبى هذا رجل اعمال معروف ويستحوذ على جزء من اسهم اكبر البنوك فى العالم فأصابنى بالذهول اكثر واكثر
فتركت كل شئ وجلست افكر فى امر هذا الصديق الغامض واتسأل لماذا يحدث له كل هذا رغم انه رجل اعمال وانا افكر فى كل هذا ... قلت يجب ان لا اترك صديقى فى المستشفى وحيدا فذهبت اليه وعندما ذهبت اليه المستشفى وقد منع الاطباء الزياره عنه فجلست ادعو له وقد سألنى احد الممرضين انت تنتظر مين فقلت له فلان فقال لى انت الذى ابلاغتنا
فقلت نعم انا الذى ابلا غتكم
فقال لى صديقك منتظرك منذ ان فاق من الغيبوبة
فدخلت علية وهو فى حالة يرثى لها
و اول مادخلت عليه احسست انه يريد ان يقول شئ فأقتربت منه لاستمع لما يقول
وقال لى الان عرفت انا اعمل فى اى مجال
فقلت له ولماذا كنت تقبل كل هذه الاهاناتالتى توجه لك
فقال لى سيبك من كل هذا الكلام انا اريد ان انا اسألك سؤال
فقلت له انا اللى عاوز اسألك اسئلة كثيرة .......

قاطعنى بشده وقال لى بشده كفاية اسئلة

انا ا للى عاوز اقولك يعنى ايه حرية؟؟!!

فقلت له وبكل اسف لا اعرف .. فتبسم وتبسمتة معه جروحه التى كانت تملاء جسده وقال لى انا اتحرمت من ان اعيش حر وكان هذا بكامل اردتى الشخصية وقال لى معنى الحرية فى كلمات مختصرة ان الحرية هى الكرامة والشرف وعدم التنازل عن الحقوق وانا تنازلت عن كل حقوقى والحرية ضد العبودية ...الخ
وللاسف كنت اعلم كل هذا وكنت لا انفذ منه شئ

ارجوك يا صاحبى لا تترك اى شخص الا وتعرفة يعنى ايه حريه

علشان ما يحصلش فيهم اللى حصل لى .

فقلت له ومن الذى فعل بك كل هذا ..
فقال لى عاوز اقوللك ان اللى هيبيع نفسة مش هيكون له

حريةو بعد فترة مش هيكون له حياة

ثم رد على سؤالى وقال .
وقال لى اكيد بلاد الشعلة فعلمت انه يكلمنى بالالغاز

فقلت له من هى بلاد الشعلة اللى بتقصدها فقال لى فكر كدة ............


واكيد كلنا عارفينها و
نكمل المرة الجاية ان شاء الله

هناك 7 تعليقات:

أمل حمدي يقول...

بلاد الشعلة بلاد تمثال الحرية

مش مهم البلد المهم هو رخص ليه؟ وباع

ليه؟

في انتظار باقي الأحداث

تقديري

بحب كل الناس يقول...

ماما امولة

اشكر حضرتك على المتابعة

حواديت بنوته يقول...

ماشاء الله
جميل خالص
اسفه انى اتاخرت فى الرد على المدونه
بجد قصه رائعه عشت جميع احداثها لدرجة انى اتحرق شوقا لمعرفة البقيه
مع اطيب تمنياتى بالتوفيق
نفع الله بك

رابطة هويتي اسلامية يقول...

فى الانتظار ...

ندعوكم للمناقشه فى رابطه هويتى اسلاميه

سجود يقول...

السلام عليكم
القصة مشوقه وننتظر باقي القصة

موناليزا يقول...

الحرية يااه كلمة صغيرة ولكن معناها كبير وعميق ولا يشعر بقيمتها الا من فقدها

بحب كل الناس يقول...

حواديت بنوتة

ولا يهمك يافندم على التأخير

...................................
رابطة هويتى اسلامية

جزاكم الله خيرا وان شاء الله سنحاول النشر

...................................

سجود
عودا حميدا ونورتى المدونة

...................................

موناليزا

جزيتى خير على المرور الكريم