الشخصية (1-3) قصة قصيرة

وعندما قال لى اكيد بلاد الشعلة فعلمت انه يكلمنى بالالغاز فقلت له من هى بلاد الشعلة اللى بتقصدها فقال لى فكر كدة ............

وانا افكر فى لغز صاحبى قولت فى نفس افرفش صاحبى شوية فقلت له بلاد الشعلة عارفها طبعا اكيد اولمبياد بكين...هههه صح ياصاحبى
فضحك ضحكة كبيرة وقال لى انا كنت مثلك اضحلك ولا اأخذ اى شئ جد أبدا لحد ما كبرت وكبرت معى

اعمالى فكان ذلك من اسباب الذى حدث لى ....
وقال لى ايضا اذا كنت تريد ان تعيش وتنجح فى حياتك
ويكون لك كرامة يجب ان تعود نفسك وتربى اولادك
وتخلى اصحابك يربوا اولادهم على ان يعيشوا احرار
وقال لى كلمة

( لقد خلقتنا امهاتنا احرار)

فقالت له نعم فقال لى هل تعرف مين اللى قال الكلمة دية فقلت له القائد احمد عرابى
فقال لى لا ياحبيبى القائل هو الفاروق عمر بن الخطاب

وانا اتحدث معاه ويتحدث معى فلاحظت ان صديقى صمت واخذ يتمتم بكلمات لم افهم منها اى شئ ..

ثم انتبه لى وقال
هقولك انا كنت بشتغل ايه علشان تبقى تدعى لى وارجوك لا تزعل منى
فقلت له لا ياصديقى لا تخاف لن ازعل منك

فقال لى انا كنت اعمل جاسوس ...
فنظرت اليه نظرة استحكار
وقد احس بهذا فقال لى بس ده كان غصب عنى سامحنى سامحنى

وهو يتحدث معى اذا بروحة تخرج الى خالقها

ورغم ما قاله لى فأردت ان ينطق الشهادة و الحمد لله

انى اردت ان انطقة الشهادة ثم بعد ذلك ذهبت روحة الى خالقه ..

ولكن سأفعل مثل ما قال لى وسأعلم كل من اعرف يعنى ايه حرية

ونربى اولادنا على الحرية والكرامة


*(لان الحرية لا غنى عنها لبناء الشخصية السوية )*


الــنـــهـــايـــــة


ومع خالص تحياتى اليكم وانتظر رأيكم فى القصة كاملة